''وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ, وَجَنَّةٍ ع

??? "وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133)" آل عمران ???

كلٌ منا يحلُم بأن بأن يشمله رحمة ربه .. وهو حُلم شرعى .. أو أن تشمله قوائم المتقين .. وهاهو شهر التقوى والمغفرة والعتق من النار يصيح على كل ساعٍ لذلك .. وبكل التسهيلات ينادى ويدعو .. لأن يتقى كلٌ منا ربه .. ويسعى لرضاه !

ولينتهز كل عضو من أعضاء منتدى نجوم الملاعب.. هذه المناسبة .. لترسيخ عادة أو سنة جديدة .. قديمة :

وهى أن نسارع قبل بدء الشهر الكريم .. لإزالة أى رواسب بين الأخوة أعضاء المنتدى .. قد تخلفت عن أسلوبنا فى مناقشة موضوع ما أو تبنى فكرة ما .. أو تشجيع لاعب ما او نادىٍ ما .. او نتيجة مشاركة ما مع أخٍ لنا على المنتدى .. فتسبب ذلك فى حدوث مشاحنة او تركنا بعضنا على خلاف .. لذا .. فليسارع كلٌ منا بتطييب خاطر أخيه على ما سبق منا تجاه بعضنا البعض !!

وأذكر نفسى وأذكركم .. أنه لا عزة لأىٍ منا على الحق .. بل الحق أحق أن يتبع .. ولا يجب ان يكون الدافع لأى قول أو عمل .. إلا الحق .. وليس لهوى او ذِلة لغير الله .. أو إتباع لإبليس الذى يوغر قلبه راحة نفوس البشر فى طاعة الله ورسولة !!

لست بأعلم أو بأكثر دراية من أصغر عضو بالمنتدى .. بأن كل الأديان هى النبع الأساسى والوحيد للقيم الأخلاقية والإنسانية .. وما من قيمة إنسانية أو أخلاقية تؤيد القطيعة والخلاف بين البشر .. فما بال إن كان ذلك يحقق للنفس راحتها وبأجر لا يعدله أجر فى نفس الوقت .. تخيلوا معى حجم وطبيعة الأجر من الملك نفسه !!

ولا ننسى أمراً هاماً .. أن حكوماتنا تُحَصِل منا الضرائب عنوة .. وربما لا يعود علينا منها شيئاً .. أما الله سبحانه .. فما يطلبه منا يخيرنا فى القيام به .. ويعدنا – ووعده الحق - بكل الخير فى المقابل .. أفلا يكون كلٌ منا عبداً شكوراً ؟

فليرسل كل أخ منا رسالة الى أخيه فوراً .. يهنئه فيها على نعمة الله ببلاغنا رمضان .. وبأن الدنيا لا تستحق كل هذا الإهتمام الذى يؤدى لأن يختلف الأخ مع أخيه على توافه الأمور .. وبأن يدعوا له ويطلب الدعاء منه .. هيا هلموا وسارعوا الى تلك المغفرة من الله .. ألا ترون كم حجمها ؟؟ كم مساحتها ؟؟ إن عرضها فقط .. كعرض السموات الأرض .. تخيلوا طولها وباقى أبعادها .. وتذكروا أنها أُعدت فقط .. للمتقين !!

هيا إجعلوا للمنتدى فى قلوبكم .. سببا لتقوية الروابط .. وتنمية الصداقات .. وليس فقط مجالاً للمشاحنات والخلاف على الألوان .. فلعل وعسى نتخلص جميعا من هذه الآفات !!

كل عام والجميع بكل الخير .. وأقرب لله .. وأن يقوم كلٌ منا بكل ما يحقق لنا رضى لله ورسوله .

الله علي احساسك الجميل
رائع