قمة سوسة بين الثأر وتأكيد الزعامة

يختتم النجم الرياضي الساحلي اليوم استعداداته قبل ملاقاة النادي الإفريقي السبت بداية من الساعة السادسة وذلك باجراء حصة تدريبية مسائية على ارضية الملعب الاولمبي بسوسة في نفس توقيت المباراة.

وكان النجم الساحلي قد دخل في تربص مغلق بالمنستير بـ18 لاعبا من بينهم 3 اجانب اختارهم المدرب ديكاستال وهم: المثلوثي ـ بودربالة ـ بن محمد ـ الجمل ـ مرياح ـ يكن ـ نفخة ـ ميدة ـ بن نصر ـ جبنون ـ ايمكا ـ بوخاري ـ جيلسون ـ البجاوي ـ بن منصور ـ وديع بلحاج ـ المسراطي ـ الزيادي.

كما تغيب اللاعبان ايمن عبد النور ومصعب ساسي وتبين انه تمت معاقبتهما من الجامعة التونسية لكرة القدم بسبب رفض المشاركة مع المنتخب الوطني الاوليمبي في مباراة الإياب ضد مالي.

وهيئة النجم تؤكد عدم وصول اي وثيقة حتى يوم الخميس تؤكد هذه العقوبة لكنها اجتنبت تشريكهما في المباراة الإفتتاحية.

ومن جهة أخري يريد الثالوث المنتدب جديد للنجم الظفر بمركز أساسي داخل المجموعة حيث أن احمد ميدة، الصديق جبنون و المسراطي سيتنافسون على الاقل على مركزين في وسط الميدان وهي فرصة حتى يؤكدوا علوّ كعبهم ويؤكدوا كذلك ان انتدابهم من قبل النجم كان في محله ولا بد من اخذ المشعل عن ناري واوجمبيي.

أما صاحب البطولة النادي الإفريقي فإن مدربه لم تسمح له الفرصة بعد بالتعويل على التشكيلة الأساسية في مباراة السبت ضد النجم بما أن الغيابات عديدة ومعروفة منذ نهاية الموسم الماضي فالسلامي وألكسيس معاقبان وإضافة لهما فقد أصيب حلمي حمام في المباراة الأخيرة للفريق ضد جمعية جربة.

ولم يحدد المدرب عبد الحق بن شيخة بعد أو لنقل أنه لم يظهر اسم معوض حمام في محور الدفاع لكن الأقرب للظن أن يعول على خدمات المنتدب الجديد عبد المنعم الدربالي المرشح الأول للعب إلى جانب اللاعب محمد الباش طبجي في محور الدفاع.

الفرضية الثانية هي التعويل على خدمات خالد السويسي ولكن السويسي مرشح بالأساس للعب في الجهة اليمنى وبالتالي فإن الدربالي قد يلعب أساسيا ضد النجم الساحلي خاصة وان المدرب أشركه في بعض المقابلات مع الباش طبجي في المحور.

أما في وسط االميدان وفي ظل غياب أسامة السلامي فإن المنتدب من النجم خالد المليتي هو الذي سيلعب كصانع ألعاب على أن ينتقل المويهبي للجهة اليمنى.

أما الحل الثاني وهو الحل الأقرب فيتمثل في التعويل على المعمري منذ البداية مقابل التعويل على المويهبي في دور صانع ألعاب ونعتقد أن الفرضية الثانية هي الأقرب للمنطق لأن المليتي مازال غير جاهز على نحو كامل بعد أن ابتعد عن الملاعب لفترة طويلة إضافة لكون المعمري تميز في المقابلات الودية.